top of page

اليوم العالمي الرابع لشجرة الأرغان يسلط الضوء على تحديات المناخ

سلط اليوم العالمي الرابع لشجرة الأركان، الذي تم الاحتفال به مؤخرًا، الضوء على الحاجة الملحة لحماية هذا النظام البيئي الحيوي في مواجهة تغير المناخ. وجرت مناقشات مثمرة في كل من المغرب والأمم المتحدة، سلطت الضوء على أهمية الحفاظ على هذا المورد الفريد.


ree

وفي 10 ماي، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، تميز هذا اليوم بسلسلة من المناقشات ترأسها عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة. افتتح محمد صديقي، وزير الفلاحة المغربي، الحدث من المغرب، مسلطا الضوء على البعد الوطني والدولي لهذا الالتزام بالحفاظ على شجرة الأرغان.


وكان من بين المشاركين قادة من منظمات عالمية مثل منظمة الأغذية والزراعة واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وفي المغرب، تم التركيز على الدورة السابعة لمؤتمر الأرغان الدولي في الصويرة، الذي افتتحه الوزير صديقي. وكان الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر هو "شجرة الأركان في مواجهة تغير المناخ"، مما يوفر منصة لمناقشة الحفاظ على هذه الشجرة في مناخ متغير.


وتناولت المناقشات مواضيع مختلفة، مثل تأثير تغير المناخ على شجرة الأرغان، والحفاظ على الموارد، وإدارة النظام البيئي، والابتكارات التكنولوجية لتكاثر شجرة الأرغان، فضلا عن تثمين المنتجات المشتقة من شجرة الأرغان. كما سلط الحدث الضوء على المعرفة المحلية والممارسات الثقافية المرتبطة بأشجار الأركان، والتي تعتبر ضرورية لاستدامة هذا النوع.


وكان هذا المؤتمر الدولي أيضًا فرصة لتبادل التقدم العلمي ومناقشة الابتكارات التي تواجه التحديات المستقبلية، مع تعزيز الاستخدام المستدام لموارد المحيط الحيوي للأرجان.


لا يحتفل يوم الأركان العالمي بهذه الشجرة المميزة فحسب، بل يعمل أيضًا كحافز للإجراءات الدولية لحماية بيئتنا الطبيعية في مواجهة التهديدات المتزايدة للاحتباس الحراري. ويواصل هذا الحدث السنوي لعب دور حاسم في رفع مستوى الوعي والتعبئة من أجل الحفاظ على شجرة الأرغان، الضرورية للنظم البيئية والمجتمعات التي تدعمها.

 
 
 

تعليقات


bottom of page